قصة فتاة الشروق في مصر؛ إليك آخر أخبار الواقعة

قصة فتاة الشروق في مصر أثارت جدلًا غير مسبوق على مستوى جمهورية مصر العربية والوطن العربي ككل. وبات الكثيرون يرغبون في التعرف على أبرز مستجدات قضية فتاة الشروق، وحقيقة القبض على السائق المتسبب في هذا القضية. وفي سياق ذلك، نخط لكم الخطوات التالية من موقع خليجي نيوز للتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بقصة فتاة الشروق في مصر، فقط تابعوا معنا القراءة.

قصة فتاة الشروق في مصر

تمت الواقعة مساء يوم الأربعاء 21 فبراير 2024 وأصبحت معروفة إعلاميًا باسم “فتاة أوبر” أو “فتاة الشروق”. وذلك نسبة إلى ضاحية الشروق التي وقعت فيها الحادثة. ووفقًا للبيان الرسمي الوحيد الصادر عن وزارة الداخلية، تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات حول استقبال فتاة مصابة بجروح في الرأس واضطراب في الوعي، وهي مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع.

شاهد عيان يحكي قصة فتاة الشروق

ذكرت الداخلية أن شاهد عيان رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، فتوقف لمساعدتها. ويمكنكم مشاهدة كافة التفاصيل المتعلقة بحديث الشاهد العيان، انتقل إلى الرابط التالي: fb.watch.

ضبط السائق في قصة فتاة الشروق

أكد بيان الداخلية على ضبط السائق، الذي يمتلك سوابق جنائية ويقيم في محافظة الجيزة. وأثناء المواجهة، زعم السائق أنه قام بإغلاق نوافذ السيارة ورشها بمعطر، وفوجئ بالفتاة وهي تقفز من السيارة.

من ناحية أخرى، واصل محامي حبيبة الشماع استعراض الأدلة التي تشير إلى اتهام السائق بالترويع أو التحرش أو الاعتداء عليها، ومن بين هذه الأدلة، تم ذكر:

• مكالمة والدتها التي تم إغلاقها بسبب صوت الكاسيت المرتفع.
• شهادة شاهد العيان الذي أكد أن السيارة كانت تسير بسرعة عالية.
• فرار السائق بعد قفز حبيبة من السيارة.

من هي فتاة الشروق

إن فتاة الشروق التي تعرضت للحادث تدعى حبيبة الشماع، وتبلغ من العمر 24 عامًا حاليًا. وهي خريجة كلية الإعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور، حصلت أيضًا على دورات تدريبية في مجال الإعلام، وتتمتع بشخصية مفتوحة وحسن تقدير للمواقف،  وفقًا لما صرحت به والدتها السيدة دينا إسماعيل عمر.

تصريحات والدة فتاة الشروق

أوضحت والدة حبيبة أن ابنتها استقلت سيارة أوبر للانتقال إلى التجمع الخامس، وأكدت أنها ذهبت للنيابة للإدلاء بأقوالها في التحقيقات واتهمت السائق بمحاولة خطف ابنتها والتسبب في إصابتها.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت أن ابنتها معتادة على استخدام تطبيقات النقل الذكي ولم تحدث لها أو لشقيقتيها أي حوادث مماثلة من قبل، وأنهن لا يعانين من توجس أو قلق بشأن الرجال أو التحرش.

رد أوبر على قضية حبيبة الشماع

ردت أوبر على قضية حبيبة الشماع ببيان مكتوب نص على ما يلي:

“نشعر بالحزن الشديد بسبب الحادث المؤلم، وندعو لحبيبة بالشفاء العاجل، وكل الدعم لها ولأسرتها في هذه المحنة الصعبة”

وبهذا القدر الكافي من المعلومات نصل معكم إلى ختام مقالنا، متحدثين عن قصة فتاة الشروق في مصر وكل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية.