من هو رئيس فنزويلا الحالي 2023

رئيس فنزويلا الحالي، نيكولاس مادورو، الذي تولى السلطة بعد وفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز. يتمتع الرئيس مادورو بقوة ودعم من الحزب الاشتراكي الموحد، الذي يسيطر على البرلمان والعديد من المؤسسات الحكومية في فنزويلا. وقد شهدت فترة حكمه الحالية مجموعة من التحديات السياسية والاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على البلاد والشعب الفنزويلي. وفي هذا المقال من خليجي سنلقي نظرة أكثر على رئيس فنزويلا الحالي وسيرته الذاتية. كما سنتعرف على حياته ومسيرته السياسية، والتحديات التي واجهته في السنوات الأخيرة وكيف يعالجها، فتابعوا معنا.

اقرأ أيضًا: وفاة رئيس وزراء إيطاليا الأسبق برلسكوني

من هو رئيس فنزويلا الحالي

نيكولاس مادورو هو رئيس فنزويلا الحالي، ولد في العاصمة الفنزويلية كراكاس في يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1962. حيث كان يعمل سائق حافلة في الماضي، قبل أن يتم انتخابه كرئيس للبلاد في يوم 15 أبريل/ نيسان من العام 2013، ليحل مكان الرئيس الراحل هوغو تشافيز. حيث تم الإعلان عن فوز مادورو بفارق ضئيل على منافسه مرشح المعارضة إنريكي كابريليس، من قبل المجلس الوطني للانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، فهو متزوج من سيليا فلوريس، البارزة في حركة الجمهورية الخامسة، والتي تمتلك سيرة ذاتية تضمنت دفاعها عن تشافيز بعد اعتقاله عام 1992. كما أصبحت أول امرأة في فنزويلا تُنتَخَب رئيسة للجمعية الوطنية خلفًا لزوجها، بين عامي 2006 و2011.

اقرأ أيضًا: زوجة بشار الأسد

رئيس فنزويلا الحالي السيرة الذاتية

سنتعرف على السيرة الذاتية لرئيس فنزويلا الحالي من خلال الجدول التالي:

اقرأ أيضًا: ليندا ياكارينو

مسيرة حياة رئيس فنزويلا الحالي نيكولاس مادورو

ولد نيكولاس مادورو عام 1962 في بلدة كاراكاس في فنزويلا، وبدأ حياته العملية كعامل في مصنع الحديد في ولاية أراغوا. بعد ذلك، انضم إلى الجيش الفنزويلي، حيث عمل في قوات الدفاع الجوي لفترة قصيرة قبل التحاقه بالأكاديمية العسكرية في 1983، وتخرج منها برتبة ملازم أول. وفي عام 1992، شارك مع فنزويليين آخرين، بما في ذلك هوغو تشافيز، في محاولة انقلاب في فنزويلا للتعبير عن احتجاجهم على الفساد والظلم الاجتماعي في البلاد. بناء على ذلك، اعتقل مادورو وتم حبسه لفترة قصيرة قبل الإفراج عنه في عام 1994.

وفي عام 1998، فاز هوغو تشافيز بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا، وعين نيكولاس مادورو وزير للخارجية في حكومته. في ذلك الوقت، كان مادورو قد انضم إلى الحزب الاشتراكي الموحد الذي أسسه تشافيز. حيث شغل مادورو مناصب عديدة في حكومة تشافيز، بما في ذلك وزيرًا للخارجية، ووزير الطاقة والنفط، ورئيس الجمعية الوطنية.

اقرأ أيضًا: خالد الطمار العميرة 

في المرحلة التالية، تولى مادورو الرئاسة في عام 2013 بعد وفاة هوغو تشافيز بالسرطان، وفاز في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نفس العام. ويشتهر مادورو بسياسته الاشتراكية وبرنامجه الاقتصادي الشديد اليسارية، والذي حفز تدهور الوضع الاقتصادي في فنزويلا، مما أدى إلى النقص الحاد في العملات الأجنبية والعملات الرسمية وارتفاع معدلات التضخم.

زوجة رئيس فنزويلا الحالي

إن زوجة رئيس فنزويلا هي سيليا فلوريس، وهي محامية وسياسية فنزويلية وتشغل منصب السيدة الأولى؛ ولدت في 15 أكتوبر 1956. منذ عام 2015، كانت أيضًا نائبة في الجمعية الوطنية لفنزويلا، التي كانت رئيسة لها من عام 2006 إلى عام 2011، عن موطنها كوجيديس. كذلك في عام 2017، تم تأسيس الجمعية الوطنية التأسيسية، لتشغل منصب عضو في الهيئة الرئاسية لهذه الجمعية.

اقرأ أيضًا: هل يصوم رئيس أوكرانيا

مناصب رئيس فنزويلا الحالي نيكولاس مادورو

إن المناصب التي تقلدها رئيس فنزويلا الحالي نيكولاس مادورو، هي كالتالي:

• في عام 1998 كان عضو في الجمعية الوطنية في فنزويلا.
• ثم تم تعيينه وزير الخارجية في فنزويلا من 9 أغسطس 2006 وحتى 16 يناير 2013.
• كما تم تعيينه نائب لرئيس فنزويلا السابق هوغو تشافيز من 13 أكتوبر وحتى 5 مارس 2013.
• بينما في عام 2013 استلم رئاسة فنزويلا بعد وفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز.
• كذلك استلم منصب رئيس اتحاد دول أمريكا الجنوبية من 23 أبريل 2016 وحتى 21 أبريل 2017.
• كما تم انتخابه في 17 سبتمبر 2016 الأمين العام لمنظمة عدم الانحياز حتى 25 أكتوبر 2019.

اقرأ أيضًا: رئيس مجلس الأمة الكويتي

حسابات نيكولاس مادورو على السوشيال ميديا

إليكم أبرز حسابات الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو على السوشيال ميديا:

وفي نهاية هذا المقال، يمكننا القول إن رَئيس فنزويلا الحالي نيكولاس مادورو، بالرغم من العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها فنزويلا خلال فترة حكمه. فقد استطاع بقوته وتمسكه بمبادئه ووفائه لشعبه، البقاء في السلطة ومواجهة هذه التحديات بالشكل الأمثل. كما تعتبر حياة الرئيس مادورو مسيرة استثنائية في الحياة السياسية، وقد انتزع قلوب الناس بسبب مواقفه الصارمة والوطنية، على الرغم من كل الضغوط التي تعرض لها.