ليفربول يؤمن الصدارة والبارسا يعود بالتعادل

ليفربول في القمة والسيتي يلاحق

حقق ليفربول فوزاً عريضاً على لوتون تاون في المباراة التي جمعت بين الفريقين على الأنفيلد حيث نجح ليفربول إنهاء المباراة برباعية مقابل هدف واحد للفريق الضيف.

المباراة لم تخلو من المفاجآت، فهدف السبق جاء من طرف لوتون تاون في الدقيقة الثانية عشر، ولم يتمكن الليفر من العودة للمباراة مرة أخرى سوى في الدقيقة 56 من الشوط الثاني.

ومع ذلك، فقد تمكّن الليفر من التقدّم سريعاً عن طريق كودي جاكبو وعزز لويس دياز الفوز لاحقاً بهدف ثالث واختتم هارفي أليوت المباراة بهدفه الرابع المميز في الدقيقة 90.

لعب الليفر أمس دون نجميه محمد صلاح وديوجو جوتا، الأول غاب لإصابة طفيفه قد يتمكن من التعافي منها واللحاق يوم الأحد القادم بمباراة النهائي أمام تشيلسي، والآخر سيغيب لنهاية الموسم في الأغلب بعد إصابته في الركبة في مباراة برنتفود الأخيرة.

الدوري الإنجليزي هذا العام مشتعل خاصة في ظل منافسة ثلاثة فرق على المركز الأول وليس فريقين كما اعتدنا في المواسم السابقة.

المنافسة الشديدة بين الليفر والسيتي وأرسنال تشعل مواقع المراهنات العالمية مثل موقع ميل بيت والذي يتيح لزواره المراهنة على المباريات الهامة في البطولات الكبرى.

يمكنك قراءة كل ما تحتاج لمعرفته عن الموقع عبر مراجعة ميل بيت – melbet حيث تعرف أكثر عن كيفية إنشاء حساب والمراهنة.

كما يوفّر الموقع أيضاً إمكانية المراهنة على مجموعة كبيرة من الرياضات الأخرى مثل سباقات الخيول ومباريات الملاكمة الكبرى والمزيد.

عودة للجولة 26، يواجه السيتي بورنموث كما يستضيف الجانرز فريق نيوكاسل في محاولة لتأمين الثلاثة نقاط وتحقيق المكسب في 6 مباريات متتالية.

البارسا يعود بنقطة والأمل لازال قائماً

هناك مباريات محسومة بطبيعة الحال في دوري أبطال دور 16 مثل المباراة بين السيتي وكوبنهاجن والتي كان من المتوقع أن يحسمها السيتي في الجولة الأولى وهو ما فعله.

كما حسم ريال مدريد مباراته أمام لايزبيج بهدف واحد للاشيء، وتمكّن باريس سان جرمان من حسم مباراته أيضاً أمام سوسيداد العنيد بهدفين بدون مقابل.

ومع ذلك، فالمفاجآت وارده، فلاتسيو الإيطالي استغل الترنّح الذي يعاني منه توماس توخيل – المقال بنهاية الموسم الجاري – ونجح في هزيمة العملاق البافاري في مباراة الذهاب، مصعّباً المسؤولية على الألمان في مباراة العودة.

كما تلقّى أرتيتا أمس خسارته الأولى منذ فترة طويلة بعد فشل مقامرته بعدم الاندفاع الهجومي أمام بورتو البرتغالي بعدما نجح جالينو في إحراز هدف في الدقيقة 4 من الوقت بدل من الضائع.

لم يتوقع أحد هزيمة الأرسنال، فالفريق كما أشرنا أعلاه يؤدي أداءاً مميزاً في الفترة الأخيرة، ولكن من المتوقع أن يعود الفريق ليصحح أخطاءه في مباراة العودة.

لكن توقع الخبراء أن يفشل الفريق الكتالوني في العودة بنقطة من نابولي نظراً للأداء المتذبذب للفريق مؤخراً في الدوري الأسباني.

ومع ذلك، قدّم الفريق مباراة متوازنة ونجح في الخروج بنقطة أمام الفريق الإيطالي بل وكان له السبق والتقدّم بأقدام ليفاندوسكي.

المباريات التي نتوقع أن تحفل بأقصى قدر من الإثارة في الجولة الثانية هي البايرن ولاتسيو والتي ستقام في الخامس من مارس القادم، والبارسا ونابولي والتي ستقام في 12 من نفس الشهر، وأخيراً الأرسنال وبورتو والتي ستقام في اليوم نفسه.

هل يعود البافاري؟

بايرن ميونيخ هو أكثر الفرق سطوة وقوة في كرة القدم الألمانية على مر تاريخها الطويل. والفريق يُعد واحداً من أفضل الفرق على المستوى العالمي كذلك.

بدأ الفريق هذا الموسم باستجلاب النجم الإنجليزي هاري كين والذي كان متوقعاً أن يحدث فارقاً كبيراً في صفوف البافاري.

وبالفعل، نجح هاري كين في كسر بعض الأرقام القياسية خلال هذا الموسم، ومع ذلك، فهذا لم يساعد الفريق كثيراً.

وعلى الجانب الآخر، الحصان الأسود لهذه البطولة؛ فريق ليفركوزن بقيادة تشافي ألونسو الذي أثبت قدرته على القيادة والتنافس بإمكانيات معتدلة.

الرجل نجح في وضع فريقه على قمة ترتيب الدوري بعد 22 جولة برصيد 58 نقطة، كما نجح في التغلّب على المنافس المباشر بايرن ميونيخ بثلاثية للاشيء!

بالطبع لا يمكن الجزم بحسم ليفركوزن للدوري الآن، فلازال هناك 12 مباراة أخرى لحين اكتمال عقد جولات الدوري الألماني الممتاز.

ومع ذلك، فترنّح البايرن ميونيخ قد ينبأ بعدم قدرته على العودة في الوقت المناسب. فالفريق خسر 6 نقاط في المباريات الخمسة الأخيرة، ثلاثة أمام ليفركوزن وثلاثة نقاط أخرى أمام بوخوم.

وكما أشرنا أعلاه، فترنّح البافاري لم يقتصر على الاستحقاقات المحلية فحسب، بل تجاوز ذلك بخسارته أمام لاتسيو الإيطالي بهدف للاشيء، الأمر الذي قد يجعل مباراة العودة تحدياً حقيقياً للفريق.

القدر لن يكون رحيماً بتوخيل ولا بأبناء البافاري في الاستحقاقات القادمة كذلك، فسوف يواجه العملاق الألماني فريق لايزبيج في الجولة 23، وبعدها يعود لمواجهة فريق فرايبرج قبل أن يستقبل لاتسيو الإيطالي محاولاً حسم بطاقة التأهل.

أعلنت إدارة البايرن رحيل توخيل بحلول نهاية الموسم، لكن هذا لا يمنع الرجل من بذل قصارى جهده لتصحيح المسار وربما حتى إثبات خطأ الإدارة في قرارها!